- يهدف المنتدى إلى تعزيز القدرات البشرية في أقسام البيئة بالتأهيل والعمل والتنسيق المشترك إضافة إلى تعزيز التأثير المهني على السياسات الحكومية البيئية والسياسية.
- مديري أقسام البيئة لنائب المدير العام في وزارة حماية البيئة: النداءات التي تصدرها وزارة البيئة للسلطات المحلية العربية لا تمت للواقع بصلة ولا تلبّي احتياجات الحقل الحقيقية.
- 20 من أصل 85 سلطة محلية عربية لا يوجد بها موظّف مسؤول عن أي منحى من مناحي البيئة أو صحة الجمهور.
أطلقت كل من جمعية “مواطنون من أجل البيئة” و”مركز إنجاز – لتطوير الحكم المحلّي” مشروعهما المشترك “منتدى مديري أقسام البيئة في السلطات المحلّية العربية”، وذلك اليوم الثلاثاء 25/02/25، والذي يهدف بالأساس إلى تعزيز القدرات البشرية في أقسام البيئة بالتأهيل والعمل والتنسيق المشترك إضافة إلى تعزيز التأثير المهني على السياسات الحكومية البيئية والسياسية.
افتتحت اللقاء كلمات ترحيبية قدمها كل من السيد عماد جرايسي مدير مركز إنجاز والمحامية جميلة هردل مديرة جمعية مواطنون من أجل البيئة، إضافة إلى المحامي أمير بشارات مدير عام اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية.
وتلتها كلمة لنائب المدير العام في وزارة حماية البيئة، إلعاد عميحاي الذي استعرض بدوره استراتيجيات عمل وزارة البيئة مشيرا إلى تعقيدات البيروقراطية وأثرها السلبي على المجتمع العربي. وبدور مديري الأقسام فقد أكّدوا على عدم ملاءمة النداءات التي تصدرها وزارة البيئة لاحتياجات السلطات المحلية التي تجد نفسها غالبا غير مستحقة للنداءات لعدم استيفاء الشروط.
ثمّ استعرضت مديرة قسم المجتمع في جمعية مواطنون من أجل البيئة، جهينة بدر نتائج المسح الذي أجري لرصد وضع مديري الأقسام أو الوظائف البيئية في السلطات المحلية العربية وما تعانيه هذه السلطات من آفات بيئية من وجهة نظرهم، إضافة إلى التحدّيات والاحتياجات التي يواجهونها.
لتُترك الساحة فيما بعد للعمل المشترك بين الحضور ضمن طاولات نقاش مستديرة أدارتها كل من مديرة مجال التطوير الاقتصادي في مركز إنجاز أريج نصرة، إضافة إلى مديرة قسم المجتمع في جمعية مواطنون من أجل البيئة، وسوف نستعرض مخرجات الطاولات المستديرة على حدة في مرحلة لاحقة.
يمكن القول أنّ المديرين أبدوا تفاعلا مثمرا، كما عبّروا عن تطلعهم ليكوّنوا مجموعة مهنية ضاغطة تستطيع الضغط والتأثير داخل المجتمع، وكذلك على السلطات والوزارات.