أخبار

جمعية “مواطنون من أجل البيئة” تختتم استكمالها الميداني للصحفيين وخريجي دورة “مؤثرون من أجل البيئة”.

15 يوليو 2024

اختتمت جمعية “مواطنون من أجل البيئة” يوم السبت 13.07 استكمالا ميدانيّا بيئيّا استمرّ لثلاثة أيام، وجّهته لعدد من الصحفيين المعنيّين بالشأن البيئي وقضايا الإنسان، إضافة إلى مجموعة من الناشطين البيئيين الذين مرّوا بتأهيل كامل ضمن مشروع “مؤثرون من أجل البيئة” الذي يهدف الى التأثير على السياسات البيئية محليا وقطريا .

جاء اليوم الأول على مرحلتين أساسيّتين، حملت الأولى عنوان “العلوم والإنسان والصحافة العلمية” حيث استضاف معهد دافيدسون للعلوم المشاركين وقدّم لهم محاضرتين إضافة إلى ورشة طهو من طحين الجراد وعدد من الفعاليات والألعاب العلمية الممتعة في حديقة العلوم. 

أما في الشق الثاني من اليوم الأول، فحمل عنوان “البيئة ويافا، محطّات عبر التاريخ اليافاوي” وقاده الناشط السياسي المتخصص في تاريخ الشرق الأوسط سامي أبو شحادة، من خلال جولة ميدانية في مدينة يافا القديمة.

أما في اليوم الثاني فقد قرأ المشاركون البيئة اليافية اليوم واستهدافها لعلاقة ابن يافا الأصل بالمدينة الفلسطينية وتغريبه عنها وذلك ضمن جولة قادتها المعماريّة يارا غرابلة شاهين. لتنتهي الجولة في أحضان البحر للتعرّف على أبرز التحدّيات البيئية والسياسيّة التي يواجهها الصياد اليافاوي والتضييقات التي يعاني منها. 

بعدها توجّه المشاركون نحو “نهر العوجا” أو ما يعرف باسم نهر اليركون مع المهندس والاستشاري البيئي عمر عاصي، تعرّفوا هناك على جغرافية النهر وميزاته وحالته البيئية إضافة إلى دوره الاجتماعيّ والسّياسيّ.

واختتم اليوم الثاني بورشة حول بناء الشراكات وتوظيفها في تعزيز الحصانة المجتمعية البيئية قدّمتها العاملة الاجتماعية جهينة بدر نمارنة باسم الجمعية. 

اليوم الثالث والأخير شمل بداية توجّها نحو مدينة كفر قاسم، حيث التقى المشاركون بممثلين عن المتطوّعين وعن اللجنة الشعبية في المدينة للاطّلاع من وجهة نظرهم على نموذج جهوزية كفرقاسم للتعامل مع الأزمات البيئيّة.

 ثمّ اختتمت آخر محطّات الاستكمال في أم الفحم حيث استقبل طاقمُ الوحدة البيئية في المثلث الشمالي المشاركين، وعرّفوهم على آليات عمل وتنظيم الوحدة وأبرز التحدّيات التي تواجهها.

 

 

شارك