عقد مؤتمر الأطراف لتغيير المناخ قمته الـ 27 في مدينة شرم الشيخ المصرية من تاريخ 06.11.2022 لغاية 18.11.2022. توجهت الأنظار نحو قمة المناخ التي شارك فيها قادة العالم ومسؤولون رفيعي المستوى في الأمم المتحدة، كما وحضرها آلاف النشطاء المعنيين بقضايا البيئة والمناخ من كافة دول العالم.
قمة الأمم المتحدة للمناخ هي قمة سنوية تشارك فيها أكثر من 197 دولة من أجل مناقشة تغير المناخ وما تفعله هذه الدول لمواجهة الأزمة ومعالجتها والعمل على تنفيذ الدول الكبرى لتعهداتها في مؤتمرات الأمم المتحدة السابقة للمناخ، على رأسها اتفاقية باريس الموقعة عام 2015، واتفاقية قمة كوبنهاجن عام 2009. يُعتبر المؤتمر جزءً من اتفاقية الأمم المتحدة بشأن التغير المناخي، وهي معاهدة دولية وقّعتها معظم دول العالم بهدف الحد من تأثير النشاط البشري على المناخ، تقليل الانبعاثات ودعم الدول النامية في مواجهة الآثار المدمرة للتغييرات المناخية.
قام المؤتمر هذه السنة بمناقشة 4 مواضيع مختلفة ومهمّة تتعلّق بالأزمة المناخية:
بالإضافة إلى المحاور الأساسية التي تمت مناقشتها خلال المؤتمر واتخاذ قرارات حولها، تناول المؤتمر كل يوم موضوع مختلف وتم مناقشته بشكل معمّق على عدة مستويات. على سبيل المثال، تناول اليوم الأول موضوع تمويل الدول النامية من قبل الدول المتقدمة وإمدادها بالآليات اللازمة لتحسين جهوزيتها لمواجهة أزمة المناخ، إذ ان الأزمة تلحق أضرارا أكبر في الدول الفقيرة لعدم قدرتها على التجهّز مسبقًا وتحضير البنى التحتية كما هو الأمر عليه في الدول الغنية والمتقدّمة.
نتائج المؤتمر:
اشتركت في المؤتمر كلّ من المحامية جميلة هردل واكيم، مديرة جمعية مواطنين من أجل البيئة والعاملة الاجتماعية جهينة بدر نمارنة، مديرة المشاريع في الجمعية، وقامتا بتلخيص تجربتهما في المؤتمر من نظرتهم الشخصية.