يأتي الاستكمال الميداني هذا استمرارا لمشروعين اثنين: “صحافة من أجل البيئة” و”مؤثرون من أجل البيئة”.
المشاركون:
شارك في الاستكمال 17 مشاركا ومشاركة وقد تضمّن جولات تعليمية وتجريبية فريدة من نوعها، أقيم بين 11-13 تموز/ يوليو 2024.
- تكوّنت مجموعة المشاركين الأولى من 9 صحفيين من المجتمع العربي يعملون ضمن عدد من وسائل الإعلام الرئيسة في البلاد: كعرب 48ـ راديو الشمس، راديو الناس، موقع الجرمق،رصيف 22، مكان، i24 إضافة إلى صحفيين مستقلين.
- أمّا المجموعة الثانية فتكونت من 8 مشتركات في مشروع “مؤثرون من أجل البيئة” الذي يهدف إلى التأثير على السياسات البيئية محليا وقطريا.
أهداف الاستكمال الميداني:
- اكتساب معرفات جديدة حول القضايا البيئية المحلّية بأبعادها السياسية والاقتصادية والاجتماعية، إضافة إلى قضايا الاستدامة والحيّز العام.
- بناء تعاونات بين أفراد المجموعتين اللتين خضعتا لتدريبات فريدة أقامتها جمعية “مواطنون من أجل البيئة”.
محطّات الاستكمال ومضامينه:
استمرت الجولة لمدة 3 أيام منذ يوم الخميس 11.7.24 صباحاً حتى يوم السبت 13.7.24 ظهراً وتضمنت المحطات التالية:
اليوم الأول:
- يوم تعليمي في معهد ديفيدسون للعلوم والذي شمل:
- محاضرة للباحثة د. يائيل إيرليك حول بحثها بعنوان “استكشاف تاريخ المناخ باستخدام نواة الزيتون”.
- ورشة عمل: “كعك من دقيق الجنادب” والتي تضمنت محاضرة عن الإمدادات الغذائية في مواجهة التغير المناخي.
- محاضرة قدّمتها مديرة المضامين بالعربية رقية صبّاح أبو دعابس حول التربية البيئية والتغطية الإعلامية لقضايا العلوم والبيئة.
- جولة وتعرّف على حديقة العلوم الترفيهية.
2. جولة في مدينة يافا لمدة 4 ساعات بإرشاد السيد سامي أبو شحادة، الباحث في التاريخ وعضو الكنيست السابق، حول موضوع “يافا والتحديات البيئية في سياق تاريخي ومعاصر”.
اليوم الثاني:
- جولة لمدة ساعتين مع المعمارية والناشطة المحلية يارا شاهين غرابلة في مدينة يافا، حول الاستدلال المعماري لفهم واقع الفلسطينيين اليوم في يافا، والتعامل مع واقع الظلم البيئي والاجتماعي.
- لقاء ميداني في ميناء يافا مع الصياد سعدو زينب “أبو الصيادين”، حول عالم صيد الأسماك والتلوث البحري والتغير المناخي وتأثيره، والتضييقات السياسية التي يعاني منها الصيادون بذرائع مختلفة.
- جولة ومحاضرة في نهر العوجا (اليركون) مع الناشط البيئي عمر عاصي، حول تاريخ النهر والتلوث وترميم الجداول والتغيرات التاريخية في أنماط الاستخدام الاجتماعي للنهر.
- ورشة عمل حول موضوع بناء الشراكات كأداة لتعزيز الصمود الإجتماعي والبيئي قدمتها العاملة الإجتماعية جهينة بدر نمارنة مديرة المجتمع في “جمعية مواطنون من أجل البيئة”.
اليوم الثالث:
- لقاء ونقاش مع مجموعة من الناشطين في مدينة كفر قاسم الذين عرضوا نموذجهم للعمل المحلي للسكان من أجل مكافحة حرائق النفايات غير القانونية، إضافة لنموذج “حراسة” المدينة المحلي.
- لقاء في بلدية أم الفحم مع فريق وحدة البيئة الإقليمية والناطق باسم البلدية. الذي استعرض نموذج عمل الوحدة البيئية بما يحمله من تحدّيات.
تقييم الاستكمال:
في نهاية الندوة، ملأ 14 مشتركا من أصل 17 استبيانا تقييميا للاستكمال، كانت نتائجه على النحو التالي:
- 78% من المشاركين هم من النساء
- 57% تتراوح أعمارهم بين 26-35 عامًا
- شهد 93% من المستطلعة آراؤهم أن الندوة نُظّمت بمهنية عالية.
- 79% شهدوا أن الاستكمال ساهم في توسيع نطاق الإدراك لقضايا البيئة والاستعداد لمواجهة أزمة المناخ.
- شهد 79% أن يوم التعلم في ديفيدسون كان مهنيّا وجديدًا بالنسبة لهم.
- 72% شهدوا أن الجولة مع السّيّد سامي أبو شحادة ساهمت في فهمهم للسياق الاجتماعي والاقتصادي والبيئي لمدينة يافا.
- شهد 72% أن الجولة مع يارا شاهين غرابلة جددت في معرفتهم بالسياق البيئي والمعماري المحلي في يافا.
- شهد 93% أن الجولة مع عمر عاصي ساهمت في فهمهم للسياق البيئي كامتداد للسياق السياسي الاجتماعي للمجتمع العربي.
- شهد 79% أن ورشة العمل حول “بناء الشراكات كأداة لتعزيز المرونة الاجتماعية والبيئية” شكّلت بالنسبة لهم ممارسة للمنظور النقدي الذاتي والعام.
- طلب المشاركون جميعهم عقد المزيد من الاستكمالات والدورات التدريبية.
نتائج الندوة:
- تعميق معرفة المشاركين بالقضايا البيئية والاستدامة والفضاء العام
- خلق روابط وتعزيز التعاون بين المجموعتين: الصحفيين وخريجي دورة تغيير السياسات البيئية.
- تطوير أدوات عملية لتعزيز النشاط من أجل التغيير البيئي والاجتماعي