الرّصد

29 يناير 2025

الرصد

 

كجزء من المشروع، أقدمنا على تنفيذ رصد يفحص كيفية تغطية القضايا البيئية والمناخية في الوسائل الإعلام العربية في الداخل. تم عرض الرصد خلال اللقاء الختامي للمشروع والذي تخلّل أيضا طاولة نقاش مع الإعلاميين، جاكي خوري – مدير قسم الأخبار في راديو الشمس، ويزيد حديد – نائب مدير الأخبار في قناة “كان”. تحدث كلّ منهما عن التحديات التي تواجه الصحفي حين الحديث عن مواضيع بيئية ومناخية في ظل واقع مركب كواقع المجتمع الفلسطيني في الداخل.

أهم النقاط التي طُرحت خلال طاولة النقاش:

* تتأثر المضامين المنشورة في الوسائل الإعلامية بالأجندة الخاصة لكل وسيلة. كما ان كون الوسيلة الإعلامية حكومية، خاصة او جماهيرية تؤثر هي أيضا على المضامين.

* نقص في المراسلين المتخصصين في مجال البيئة والمناخ الأمر الذي يُهمّش هذا المجال نوعا ما.

* يجب على الجمعيات البيئية ان تأخذ على حالها مسؤولية تسويق المضامين للجمهور، وإرسالها للإعلام ليتم نشرها.

* على الجمعيات البيئية والإعلام بناء استراتيجية معيّنة لتسويق المضامين التي تُعنى بالبيئة والمناخ للجمهور. هنالك استراتيجيات مختلفة، كالتخويف او التثقيف وغيرهم من الاستراتيجيات.

* لا يمكن فصل القضايا البيئية عن السيتق السياسي الذي نعيش به ولذلك هذه القضايا ملحّة وذات سياق بشكل دائم.

* يجب محاولة تبسيط المضامين البيئية لإيصالها للجمهور وعدم تأطيرها كقضايا تحدث بكوكب آخر.

* يواجه الإعلام تحدي نسبة المشاهدة. لكي يتم استفتاح برنامج معيّن او نشرة اخبارية بقضايا بيئية، عليها ان تكون حارقة جدا وذات خطر بيئي وصحي فوري.

شارك